نفذت مجموعة من القراصنة هجومًا مسلحًا على سفينة شحن تركية قبالة السواحل النيجيرية، أثناء عبورها في خليج غينيا استعدادًا للإبحار نحو الغابون، وقتلت أحد أفراد طاقم السفينة واختطفت 15 فردًا، بينما أبقت على 3 آخرين وسمحت لهم بالإبحار نحو الغابون بعد تعطيل جميع الأنظمة داخل السفينة، عدا رادار الملاحة.

ومن جانبها قالت إدارة النقل البحري التركية، إن طاقم السفينة استطاع أن يحتمى داخل منطقة آمنة بالفينة قبل أن يتمكن القراصنة من اقتحامها بعد 6 ساعات من بدء الهجوم.

وأضافت إنه وخلال محاولة طاقم السفينة منع القراصنة من الوصول إليها قُتل البحار الأذري، فرمان إسماعيلوف.

فيما قدم وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، واجب التعازي لنظيره الأذري جيهون بيراموف في مقتل إسماعيلوف.

وبحسب وكالة “الأناضول”، فإن الحكومة التركية بدأت في إطلاق الجهود واستنفار الدول المجاورة للمنطقة التي وقع فيها الهجوم، للعثور على الطاقم المختطف.

وقد هاتف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبطان السفينة، فرقان بارين، لمعرفة آخر التطورات، كما أعطى التعليمات إلى جميع الجهات المعنية للسعي على إنقاذ طاقم السفينة المحتجز.

 وبحسب وسائل إعلام تركية فإن البحار الأذربيجاني كان الوحيد على متن السفينة الذي يحمل جنسية غير تركية.

ويذكر أن خليج غينيا، يُعد البحر الأكثر خطورة في العالم بسبب نشاط القراصنة فيه، حيث أن 130 من أصل 135 بحارا خطفوا في جميع أنحاء العالم في 2020، تم اختطافهم في خليج غينيا