شهدت العاصمة السودانية، الخرطوم، مظاهرات خلال الأيام السابقة احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

ولليوم الثالث على التوالي،  خرجت، أمس، مظاهرات في عدة أحياء بالعاصمة -أم درمان وبحري وشارع الستين- تطالب بتحسين الوضع المعيشي ووضع حد للأسعار المستمرة في التصاعد.

بل تخطى بعض المحتجين هذه المطالب، حيث تجاوزوها إلى مطالبتهم برحيل الحكومة.

وعمد المحتجون إلى غلق وقطع الطرق الرئيسية في العاصمة وعدة ولايات أخرى، وهو ما ردت عليه قوات الأمن باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع، سعيًا إلى تفريقهم.

وكانت الحكومة قد قررت في وقت سابق رفع الدعم عن الوقود، وزيادة أسعار الخبز والكهرباء والوقود والغاز، لتتماشى مع توجيهات صندوق النقد الدولي.

من جهته قال تجمع المهنيين في بيان له ” إن الثوار خرجوا للشوارع بمناطق متفرقة من العاصمة والولايات تنديدا بسياسات التجويع والإفقار التي تصر عليها السلطة الانتقالية”.

مضيفًا أنها ” ذات سياسات النظام السابق.. كما أنها واجبة المقاومة والإسقاط مرة أخرى من أجل فرض توجهات تنموية عادلة ومتزنة منحازة للكادحين والمنتجين والإنتاج”.