هددت إيران اليوم على لسان المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، بوقف العمل بالبروتوكول الخاص بمراقبة وكالة الطاقة الذرية للأنشطة النووية الإيرانية في 21 فبراير المقبل إذا لم تلتزم باقي الأطراف بتعهداتها.

حيث أشار ربيعي إلى أنه “طبقاً للموعد الذي جاء في قانون مجلس الشورى الإسلامي فإن الخطوة الأولى لتقييد عمل المفتشين في ضوء البروتوكول الإضافي تبدأ في العشرين من فبراير”.

وأشار ربيعي إلى أن الفرصة باتت محدودة أمام الولايات المتحدة الأمريكية للعودة إلى الاتفاق النووي، حيث لن يبقى باب إيران مفتوحًا إلى الأبد، وأضاف أنه على واشنطن استثمار الفرصة لإعادة بناء الثقة.

ونفى ربيعي وجود أية محادثات تمت بين طهران وواشنطن منذ تولي بايدن الحكم بخصوص الملف النووي الإيراني، وأشار إلى أنه “لا يوجد أي خطة للتفاوض مع أمريكا وأي تطور في هذا المجال منوط بخطواتها العملية وتنفيذ القرار 2231”.

من جانبه أشار جواد ظريف، في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجى لافروف، إلى أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية لم تلتزم بتنفيذ الاتفاق النووي، كما قال ظريف إن الإدارة الأمريكية الجديدة لم يصدر منها -حتى الآن- سوى أقوال، ولم نرَ أفعالًا على أرض الواقع.

وأضاف أنه في حالة رفع العقوبات الاقتصادية ستعود طهران إلى تنفيذ التزاماتها.

من جانبه قال سيرجى لافروف، أنه يعمل على إيجاد سبل لحث كل أطراف الاتفاق النووي الإيراني إلى العودة إلى التزاماتها، وأكد أن روسيا تأمل عودة الولايات المتحدة للالتزام بالاتفاق النووي.