اتفقت “إسرائيل” والمغرب على إنشاء مجموعات عمل مشترك ستشرف على إبرام اتفاقات تعاون في العديد من المجالات، ولا سيما الاستثمارات والزراعة، والمياه والبيئة والسياحة والعلوم والابتكار والطاقة.

ووفق البيان، فإنه “بالنظر إلى القيود التي تفرضها جائحة كورونا ، ستجتمع مجموعات العمل هذه عبر تقنية المناظرة المرئية”، لبحث التعاون في مواجهة الفيروس.

وقد أجرى أمس، وزير الخارجية المغربي “ناصر بوريطة” ،اتصالا هاتفيا،مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي “مائير بن شبات”، تناول خلاله عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

واتفق الطرفان على زيارة مرتقبة لوفد مغربي رفيع المستوى إلى إسرائيل نهاية شهر فبراير المقبل، بالإضافة إلى زيارة وفد إسرائيلي إلى المغرب برئاسة بن شبات، خلال ذات الشهر أيضا.

كما بحث رئيس هيئة الأمن القومي الإسرائيلي ووزير الخارجية المغربي الإمكانات الكبيرة التي تكمن في التعاون بين البلدين، ما يفيد ليس المغرب وإسرائيل فحسب، بل المنطقة بأسرها أيضا.

وتأتي المحادثة والاتفاق بين الطرفين عقب محادثة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وملك المغرب محمد السادس.

وكان موقع “واينت” الإخباري العبري قد أفاد بأن مسؤولين في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية ،بنيامين نتنياهو، ومسؤولين في مقر الأمن القومي التابع لديوانه، يجرون اتصالات مع القصر الملكي في المغرب بهدف تنسيق زيارة للعاهل المغربي محمد السادس إلى إسرائيل خلال الأسابيع القادمة، وربما فور انتهاء فترة الإغلاق المفروضة على مطار بن غوريون. وقال مسؤولون مطلعون للموقع أن العاهل المغربي يشترط في زيارته إلى إسرائيل أن تشمل زيارة رام الله والاجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن.

وفي وقت سابق في نهاية عام 2020، اُعيد استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب التي توقفت في العام 2000، وذلك برعاية أمريكية.