تظاهر المئات من الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني في الناصرة وأم الفحم وباقة الغربية والطيرة وعارة، وذلك تزامنا مع تشييع ضحايا الجريمة وعنف شرطة الاحتلال في المجتمع العربي، الذين سقطوا في مدينتي طمرة والناصرة، الاثنين .
وكان الآلاف شاركوا ،الثلاثاء، في تشييع جثمان الشاب أحمد حجازي، الذي قتل برصاص شرطة الاحتلال، مساء الاثنين.
وندد المشيعون بتفشي أعمال العنف والجريمة بغطاء من شرطة الاحتلال، و أغلق متظاهرون الطرق السريعة في البلدة، وأشعلوا النار في إطارات مطاطية.
وواجهت الشرطة المتظاهرين بالقمع واعتقلت شابين، بينما واصل المحتجون إغلاق الشوارع، ورفعوا الشعارات المنددة بجرائم الشرطة وتواطئها مع منظمات الإجرام، كما رفعوا الأعلام السوداء حدادا على أرواح الضحايا.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حجازي قتل مساء الاثنين “على وجه الخطأ” عندما أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار في حي سكني في بلدة طمرة عقب إطلاق ملثمين النار على أحد المنازل.
وبالإضافة إلى مقتل الشاب أحمد حجازي، أصيب طبيب من فلسطينيي الخط الأخضر، كما قتل شخص يعتقد أنه أحد الملثمين الذين هاجموا المنزل.
ويعاني المجتمع الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948 من ازدياد معدلات العنف والجريمة، في السنوات الأخيرة.
اضف تعليقا