أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ،أمس الثلاثاء، أنها ستلجأ لخيار تشكيل قوائم لمرشحي المجلس الرئاسي، وذلك بعد فشل أي مرشح في حصد النسبة المطلوبة من التصويت وفق آلية المجمعات الانتخابية للأقاليم الثلاثة، طرابلس وبرقة وفزان.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للبعثة، عقب انتهاء عملية التصويت على المرشحين لعضوية المجلس، ضمن فعاليات ملتقى الحوار المنعقد لليوم الثاني في جنيف.
وللفوز بعضوية المجلس الرئاسي المؤلف من 3 أعضاء تقضي الآلية التي تم إقرارها في وقت سابق الحصول على 70% من أصوات أعضاء المجمع الانتخابي لكل واحد من الأقاليم الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان) التي يصوت كل منها على حدة على مرشحيها.
ووفق الآلية، يتم التوجه لتشكيل قوائم من الأقاليم مكونة من 4 أشخاص على أن تحصل على 17 تزكية (8 من الغرب، و6 شرق، و3 جنوب) لتدخل القائمة للتصويت في القاعة.
وتفوز القائمة التي تحصل على 60 بالمئة من أصوات القاعة في الجولة الأولى، وإن لم تحصل أي من القوائم على هذه النسبة تتنافس في الجولة الثانية القائمتان الحاصلتان على أعلى نسبة، وتفوز القائمة الحاصلة على 50+1.
وحصل خالد المشري على أعلى أصوات من مرشحي إقليم الغرب، وذلك ب 8 أصوات من كل الأصوات الصحيحة وهو 36 صوت، بينما يلزم أن يحصل الفائز على نسبة 70٪ من إقليمه أي 24 صوت بالنسبة لإقليم الغرب.
كما أظهرت نتائج تصويت مجمع الشرق أن رئيس مجلس النواب في طبرق عقيلة صالح تصدر مرشحي منطقته بالحصول على 9 أصوات من مجموع 23 صوتا صحيحا، في حين أن الفائز مطالب بنيل 16 صوتا.
وسبق أن قالت المبعوثة الأممية بالإنابة في ليبيا، ستيفاني وليامز، إن ما تسفر عنه عملية التصويت هو “سلطة تنفيذية مؤقتة ذات اختصاصات محددة، ومهمتها الأساسية هي إجراء انتخابات (رئاسية وبرلمانية) في 24 ديسمبر 2021 لا نافية مشروع تقاسم سلطة أو تقسيم كعكة.
وكانت الأمم المتحدة قد اعتمدت أمس، 21 مرشحا لرئاسة مجلس الوزراء الليبي، و24 مرشحا لعضوية المجلس الرئاسي عقب يومين على انتهاء مهلة تلقي ترشيحات مناصب السلطة التنفيذية الجديدة.
اضف تعليقا