صرح رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الإثنين، أنهم منفتحون على حوار شامل، يفضي إلى ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، بغية إنهاء الانقسام وتأسيس نظام سياسي يقوم على أساس مبدأ الشراكة والتعددية السياسية.

مضيفًا أن وفد الحركة الموجود في القاهرة الآن “متسلح بقرار وإرادة واضحتين من أجل العمل على التوصل لاتفاق وطني وازن، نتمكن من خلاله من تدشين مرحلة جديدة”.

كما دعا هنيةُ قيادات الفصائل المشاركة في الحوار الوطني إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية، حاثًا إياهم على اتخاذ كل ما يلزم لعبور هذه المرحلة.

كما لفت رئيس المكتب السياسي للحركة أنهم في غزة مستعدون لاتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة وصون الحريات من أجل إنفاذ وإنجاح الانتخابات القادمة.

ومن المقرر أن تنطلق جلسات الحوار الوطني، اليوم الاثنين، في العاصمة المصرية، القاهرة، ومن المقرر أن يستمر الحوار ثلاثة أيام.

وتأتي جلسات الحوار الوطني الشامل كخطوة أولى أعقبت إصدار المرسوم الرئاسي الذي أصدره رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بشأن الانتخابات القادمة.

ومن المفترض أن تبحث الفصائل الفلسطينية المشاركة في الحوار مستجدات الوضع السياسي في الداخل الفلسطيني، وعلى رأس هذه المستجدات قضية الانتخابات العامة.

ومن الأهداف الرئيسة المعلنة لهذا الحوار، التوافق على ضمان لإجراء انتخابات عامة نزيهة، وكذلك توفير البيئة السياسية اللازمة لإنجاحها، علاوة على العمل على تحييد أي جهة قد تساهم في عرقلة مسار الانتخابات، وفقًا لتصريحات الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم.

ويضم وفد حركة حماس، رئيس الحركة في القطاع، يحيى السنوار، ونائب رئيس مكتبها السياسي، صالح العاروري، فضلًا عن خليل الحية وروحي مشتهى وحسام بدران وعزت الرشق، أعضاء مكتبها السياسي.

بينما يضم وفد فتح، أمين سر اللجنة المركزية للحركة، جبريل الرجوب، وعزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إضافة إلى روحي فتحي وسمير الرفاعي وأحمد حلس، أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح.

كما يشارك في الحوار أيضًا وفود من الجبهة الشعبية، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الديمقراطية، والجبهة العربية، والمبادرة الوطنية، وجبهة النضال، وآخرين.

وكانت فصائل مقاومة في غزة نددت بعدم توجيه دعوة لها للمشاركة في الحوارات، وأبرز تلك الفصائل، حركة المقاومة الشعبية، ولجان المقاومة الشعبية، وحركة الأحرار.