أعلنت الإدارة الأمريكية الجديدة على لسان نيد برايس، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أنها ستواصل ممارسة الضغط على قيادة حركة “أنصار الله” اليمنية، المعروفة إعلاميًا باسم جماعة الحوثي.

وقال “برايس” خلال مؤتمر صحفي: “إن الأزمة الإنسانية في اليمن جعلتنا نقدم أولوية إعادة النظر في تصنيف الحوثيين”. لكنه أعقبها بقوله: “أعتقد أننا سنواصل الضغط على قيادة الحركة (جماعة الحوثي).

ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة أنهت دعمها للعمليات في اليمن، وأضاف أن هذا القرار لا ينطبق على العمليات التي تشنها بلاده ضد تنظيم القاعدة على الساحة اليمنية.

وتأتي تصريحات “برايس” بعد أن أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الكونغرس أنه ينوي التراجع عن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.

وأمس الجمعة، أشار مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إلى أن التفكير في إلغاء قرار إدراج جماعة الحوثي على قوائم الإرهاب، يرجع إلى  العواقب الإنسانية التي تتبع هذا التصنيف، الذي اتخذته إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في اللحظات الأخيرة.

وخلال الأيام الماضية، حاز ملف الحرب الدائرة في اليمن اهتمامًا من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن. حيث أعلنت إدارته أنها ستوقف بيع الأسلحة المتعلقة بالأعمال العدائية في اليمن، وكذلك وقف الدعم للأعمال التي تتسبب في استمرار الحرب.