استمرارًا للضغوط الدولية التي يواجهها نظام السيسي، أعرب ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه من استمرار التضييق على الحريات في مصر.

جاء ذلك في تصريحات لـ “العربي الجديد”، مساء أمس الثلاثاء إثر توجيه أكثر من 100 منظمة حقوقية دولية رسالة إلى وزراء خارجية الدول حول العالم، تشجب فيها تدهور حال حقوق الإنسان في مصر، وتنتقد زيادة الملاحقات والمطاردات التي يواجهها العاملون في مجال حقوق الإنسان من قبل نظام عبد الفتاح السيسي.

وجاء في تصريحات دوجاريك: “لقد عبرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، كما عبّر مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقنا من انحسار الفضاء المدني في مصر. وموقفنا لم يتغير،  وكما ذكرنا سابقاً، فإن مجلس حقوق الإنسان هو الإطار الملائم لبحث أي تحديات متعلقة بحقوق الإنسان في أي بلد كان”.

وفي إطار إجابته عن سؤال بخصوص مدى دعمه لإنشاء آلية لمراقبة الأحوال في مصر، قال: “هذه الأمور يجب أن تتولاها هيئات حقوق الإنسان المختصة، وقد عبّرنا عن موقفنا بشأن ذلك”.

وتشهد الشهور الأخيرة تصعيدًا دوليًا مستمرًا ضد الأحوال المتردية للحقوق والحريات في مصر، ومن أبرز القضايا المطروحة على الساحة، وتضغط على النظام، هي قضية الباحث الإيطالي، جوليو ريجيني، الذي قتل في مصر في 26 يناير/ كانون الثاني 2016.