أعلن نائب وزير البيئة والتخطيط العمراني في تركي، حسن سوفر، أن بلاده سوف تبدأ العمل قريبًا على تنفيذ مشروع “توأمة البلديات” التركية مع نظيرتها الليبية.
وأشار المسؤول التركي أن الدولة الليبية تحتاج إلى دعم في مجال الإدارات المحلية إلى جانب الدعم العسكري، الذي تقدمه أنقرة لطرابلس.
وكان “سوفر” قد أجرى زيارة إلى طرابلس، استغرقت ثلاثة أيام، بدايةً من مطلع الأسبوع الجاري. والتقى خلالها مسؤولين محليين، واطَّلَع على مشاريع ميدانية للبلديات.
كما أضاف أنه خلال زيارته اجتمع عدة مرات مع مسؤولين ليبيين، وذلك برفقة السفير التركي لدى طرابلس، سرهات أكسن، إضافةً إلى مسؤولين آخرين من الدولتين، حيث استمعوا لشكاوى مديري بعض البلديات.
وخلال اللقاءات، حصل الوفد التركي على العديد من المعلومات، وتوصل الحاضرون إلى أن العديد من مشاكل الإدارات المحلية الليبية سيمكن حلها من خلال مشروع “البلديات الشقيقة” مع تركيا.
وأوضح “سوفر” أنه في إطار المشروع سوف يتم تنفيذ العديد من الخدمات البارزة التي سيشعر بها الليبيون، بالتعاون مع الإدارات المحلية الليبية، وذلك بالاستفادة من المعلومات والخبرات التركية والإسهامات المادية.
يذكر أن الأمم المتحدة قد أعلنت، الجمعة الماضية، بعد تصويت أجراه أعضاء ملتقى الحوار الليبي، في جنيف برعاية أممية، فوز عبد الحميد دبيبة، برئاسة الوزراء، ومحمد يونس المنفي، برئاسة المجلس الرئاسي، بجانب موسى الكوني، وعبد الله حسين اللافي، عضوين في المجلس، ليشكلوا بذلك سلطة انتقالية جديدة في ليبيا، تقود البلاد إلى حين إجراء انتخابات عامة.
اضف تعليقا