بعد نحو شهر من توليه السلطة، أجرى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أول اتصال بينه وبين رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء.

وأعلن البيت الأبيض -في بيان- أن الرئيس بايدن أبلغ نتنياهو بنيته تعزيز التعاون الدفاعي مع الكيان المحتل، مؤكدًا على تاريخه الشخصي من الالتزام الثابت بدعم أمن إسرائيل.

وأضاف البيان أن بايدن “أكد أيضا دعم الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات في الآونة الأخيرة بين إسرائيل ودول في العالم العربي والإسلامي”.

واستمرت المكالمة بين نتنياهو وبايدن نحو ساعة، تحدثا خلالها عن عدد من القضايا؛ من بينها إيران وعلاقات الكيان الناشئة مع الدول العربية والإسلامية في المنطقة، وفقًا لبيان صادر عن مكتب نتنياهو.

وذكر البيان أن “الرئيس بايدن ورئيس الوزراء نتنياهو بحثا استمرار اتفاقات السلام والتهديد والتحديات الإيرانية في المنطقة واتفقا على مواصلة المحادثات بينهما”.

مضيفًا أن “الزعيمين أشارا إلى علاقاتهما الشخصية الطويلة وقالا إنهما سيعملان معا لزيادة تعزيز العلاقات القوية بين إسرائيل والولايات المتحدة”.

وأقر نتنياهو بوجود خلافات مع بايدن بخصوص القضايا الإيرانية والفلسطينية، إلا أنه قال إن الاثنين يتمتعان بعلاقة عمل قوية.

يشار إلى أن بايدن قد تحدث إلى نحو 10 من زعماء العالم منذ توليه السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، لم يكن من بينهم نتنياهو، وهو ما اضطر البيت الأبيض إلى نفي أن يكون التأخير يهدف إلى إبداء التجاهل، وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض الأسبوع الماضي بأن ذلك “لم يكن إهانة متعمدة”.