هاجمت وزارة الخارجية الإثيوبية ما وصفته بـ”التصعيد والسلوك الاستفزازي لحكومة السودان بخصوص مسألة الحدود مع إثيوبيا”.

وقالت الخارجية الإثيوبية في بيان لها: “إن أي صراع بين إثيوبيا والسودان لن يؤدي إلا إلى أضرار جانبية جسيمة، ويعرض رفاهية البلدين للخطر”.

واتهمت الخارجية الإثيوبية العسكريين في الحكومة السودانية بالترويج للحرب، قائلة إنها لا يمكن أن يخدم إلا مصالح طرف ثالث على حساب الشعب السوداني، وفق ما ورد في البيان.

وفي سياق متصل، صرح نائب رئيس هيئة الأركان السوداني للعمليات، عبد الله البشير، أن أي أرض سودانية خارج سيطرة الدولة يجب أن تعود لحضن الوطن. وأضاف أن “العقيدة القتالية للجيش السوداني لا تقوم على الاعتداء أو احتلال أرض الغير”.

يذكر أن السودان أعلن في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي سيطرة الجيش على كامل الأراضي في منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا، الأمر الذي أشعل التوترات على الحدود السودانية الإثيوبية.

وفي 13 يناير/كانون الثاني الماضي، اتهم، بيتال أميرو ، السفير الإثيوبي في الخرطوم الجيشَ السوداني بالسيطرة على 9 معسكرات منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تقع داخل الأراضي الإثيوبية.

ويطالب السودان – من جهته- بتحديد العلامات الحدودية مع إثيوبيا بناء على اتفاقية 1902 التي وقعت في أديس أبابا في 15 مايو/أيار من العام نفسه بين إثيوبيا وبريطانيا (نيابة عن السودان في ذلك الوقت)، والتي توضح المادة الأولى فيها الحدود بين الدولتين.