نشر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء الليبي المكلف عبد الحميد دبيبة، أمس الجمعة، أنه قد غادر مدينة طبرق (التي يسيطر عليها مجرم الحرب خليفة حفتر) متجهًا نحو العاصمة طرابلس.

وقال المكتب في بيان مقتضب: “رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس دبيبة يغادر ‎طبرق متجها إلى ‎طرابلس”.

وكانت هناك توقعات أن يقابل دبيبة حفتر، أثناء تواجده في طبرق، الواقعة في الشرق الليبي، للقاء عقيلة صالح، رئيس برلمان طبرق، والوجه السياسي لحفتر.

وحسب مراقبين، فإن “دبيبة” فضَّل أن يتفادى الانتقادات التي طالت رئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد يونس المنفي، بعد أن التقى مع حفتر، قبل أيام، في مدينة بنغازي، التي يسيطر عليها الجنرال المنقلب.

وفي شأن متصل، غرد دبيبة عبر “تويتر”، قائلًا: “حظيت اليوم بلقاءات مثمرة بكل من المستشار عقيلة صالح، والسادة أعضاء المجلس”. وأضاف: “تشاورنا حول الاستحقاقات السياسية القادمة وعملية تشكيل الحكومة”. 

وأكد دبيبة على انفتاحه على كافة أطراف الأزمة الليبية، قائلًا: “سنسعى للتواصل بشكل دائم مع أهلنا في كل ربوع ليبيا، وتأكيدًا على ذلك لن أقبل أي مرشح للحكومة لا يستطيع العمل في جميع أنحاء البلاد”.

وتعد زيارة دبيبة، هي أول زيارة له إلى طبرق بعد فوزه بمنصب رئيس الحكومة الليبية، في تصويت ملتقى الحوار في 5 فبراير/شباط الجاري.