في تعدٍ جديد من دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومقدراته، هدمت سلطات الاحتلال، اليوم الإثنين، منزل رئيس قسم الحراسة في المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، فادي عليان.
ووصلت قوات كبيرة من شرطة دولة الاحتلال، ترافقها طواقم البلدية بالقدس، إلى بلدة العيساوية، التي يقع فيها المنزل، قبل تنفيذ عملية الهدم.
يذكر أن بلدة العيساوية قد شهدت تصعيدًا من سلطات الكيان الصهيوني، تمثل في عمليات الهدم والاعتقال والاقتحامات الشرطية شبه اليومية.
وكان فادي عليان، رئيس وحدة الحراسة بالمسجد الأقصى، يعيش بالمنزل، هو ووالده وشقيقيه في المنزل الذي هُدم اليوم بحجة أنه غير مرخص.
وحسب عضو لجنة الدفاع عن أراضي العيساوية، محمد أبو الحمص، فإن هدم المنزل أتى بسبب موقف سياسي لدولة الاحتلال من رئيس وحدة الحراسة بالمسجد الأقصى، وذلك في إطار الضغط عليه ليوقف عمله بالمسجد.
وأضاف: أبو الحمص “إن هدم المنزل جاء لدوافع سياسية وليس للحجج الواهية مثل الترخيص أو غيره”.
وحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية، فإن دولة الاحتلال تعمد الحد من رخص البناء للفلسطينيين بالقدس الشرقية. وذلك بهدف التقليل من عدد الفلسطينيين في المدينة. وفي المقابل، صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من بناء الوحدات الاستيطانية في المدينة.
اضف تعليقا