تفقت كل من تركيا وتونس على ضرورة تطوير التعاون بهدف الإسهام في إعادة إعمار ليبيا.

جاء ذلك في لقاء جمع رئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي، بسفير تركيا لدى تونس رفيق علي أونانير، اليوم الأربعاء.

ووفق بيان صادر عن الحكومة التونسية حول اللقاء، فإن السفير التركي أكد على “أهمية مواصلة التعاون التركي التونسي الليبي في إعادة إعمار ليبيا، خاصة بعد انتخاب المجلس الرئاسي الجديد ورئيس حكومة جديد”.

في المقابل، أثنى المشيشي على “علاقات الأخوة والتعاون التي تجمع بين تونس وتركيا” واصفًا إياها بأنها “عريقة ومتينة”.

يذكر أنه تم انتخاب محمد يونس المنفي على رأس السلطة الجديدة في 5 فبراير/ شباط الجاري، من قبل أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، برعاية أممية، كما انتخب موسى الكوني وعبد الله اللافي عضوين في المجلس، واختير عبد الحميد دبيبة رئيسًا للحكومة. 

وأمام دبيبة 21 يومًا (منذ 5 فبراير/ شباط) لتشكيل حكومته وتقديمها إلى مجلس النواب لمنحها الثقة، وفي حال لم تُمنح الثقة لها، تُقدم إلى ملتقى الحوار السياسي الليبي، وفقًا لمخرجات حوار جنيف. 

وقبل نحو أسبوعين، أجرى المنفي زيارة إلى المنطقة الشرقية في ليبيا، التي تقع تحت سيطرة قوات حفتر، بدأها من مدينة بنغازي حيث التقى حفتر، ثم مدينتي طبرق والبيضاء التي التقى فيها نوابًا ومسؤولين، ثم مدينة القبة للقاء عقيلة صالح، وذلك تمهيدًا لاختيار أعضاء الحكومة الجديدة.