أعلن نشطاء فلسطينيون، أمس السبت، عن تأسيس تيار سياسي جديد على الساحة الفلسطينية، أسموه “الحراك من أجل الوطن والعدالة والديمقراطية” وأطلق عليه لقب “وعد” كاختصار.

الحراك الجديد الذي تم إعلانه في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، يقول مؤسسوه إنه “ليس بديلًا عن الفصائل الموجودة، وإنهم يسعون لمجتمع ديمقراطي وحر، بعيدًا عن التفرد في قيادة الشعب الفلسطيني”.

ومن ضمن الشخصيات البارزة التي أسست الحراك: جمال زقوت، مستشار رئيس الوزراء الأسبق سلام فياض، ومشهور أبو دقة وزير النقل والمواصلات (2009-2012) في حكومتين لفياض، وعيسى عمرو مؤسس “تجمع شباب ضد الاستيطان‎”.

وحول موقف الحراك من الانتخابات الفلسطينية المقبلة قال الناشط غسان طوباسي أحد المشاركين في تأسيس الحراك خلال المؤتمر التأسيسي: إن فكرة “وعد” قائمة منذ فترة لدى المستقلين، وهو ليس “كتلة انتخابية”.

وأضاف: “لكننا نحن منفتحون على كل الحركات، وسنتعامل مع الانتخابات القادمة بقدر ما تتعامل وتتقاطع القوى مع برنامجنا السياسي والاجتماعي”.

وقد جاء في البيان التأسيسي للحراك أن “كسر حدة الاستقطاب بين القوى السياسية المهيمنة على المشهد العام يتطلب نهوض قوى اجتماعية وسياسية جديدة تعمل على إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بطريقة ديمقراطية لتصبح ائتلافًا وطنيًا جامعًا”.

يذكر أن حركتي فتح وحماس، يسيطران على المشهد السياسي الفلسطيني منذ عقود، ففي حين يترأس الجمهورية زعيم حركة فتح، محمود عباس، تحكم حركة حماس قطاع غزة منذ 2007.