صرحت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تحتفظ بحقها في فرض عقوبات على ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في المستقبل، على خلفية اتهامه بالضلوع في اغتيال الصحفي السعودي المعارض، جمال خاشقجي.

وفي مؤتمر صحفي لها، قالت ساكي، إن “تقرير الاستخبارات الأمريكية عن مقتل خاشقجي “لم يحمل أي معلومات جديدة”، و”قمنا باتخاذ العديد من الخطوات التي نعتبرها صحيحة” فيما يخص قضية خاشقجي.

وأضافت المسؤولة الأمريكية، “تاريخيًا لم تفرض الولايات المتحدة عقوبات على زعماء دول أخرى، ونحتفظ بحقنا في فرض عقوبات على ولي العهد السعودي في المستقبل”.

وحسب ساكي، فإن واشنطن تؤمن بأن “استهداف الشبكة المسؤولة عن مقتل جمال خاشقجي بالعقوبات هو أفضل وسيلة لتفادي تكرار مثل تلك الأعمال”.

وأضافت: “هدفنا ضبط العلاقات مع السعودية وعدم تكرار ما حدث”.

يذكر أن الإدارة الأمريكية قد كشفت السرية، الجمعة الماضية، عن تقرير الاستخبارات الأمريكية حول جريمة قتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، عام 2018، في قنصلية بلاده بمدينة اسطنبول التركية. 

وأشار التقرير الاستخباري إلى مسؤولية ابن سلمان عن الجريمة، حيث أشارت كل فقرات التقرير تقريبًا إلى أن عملية الاغتيال حدثت بعلم وإذن من ابن سلمان. 

حيث ورد في التقرير أن “ولي العهد السعودي وافق على تنفيذ عملية في مدينة إسطنبول بتركيا، لاعتقال أو قتل الصحفي جمال خاشقجي”. كما أفاد التقرير الاستخباراتي الأمريكي بأن ولي العهد السعودي كان يرى في خاشقجي “تهديدا للمملكة”، وأيد استخدام تدابير عنيفة إذا لزم الأمر لإسكاته.