توجه قائد الانقلاب العسكري في مصر، عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم السبت، إلى الخرطوم، في زيارة رسمية، لتكون هي الأولى من نوعها للسودان بعد تشكيل مجلس السيادة الانتقالي الجديد.

وقال بيان للرئاسة المصرية إن “الزيارة ترسخ جهود مصر بقيادة السيسي لدعم السودان وشعبه الشقيق خلال المرحلة التاريخية الحالية الهامة التي يمر بها، بالإضافة إلى الحرص على التنسيق المشترك وتوحيد الرؤى والمواقف بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

وستشهد الزيارة عقد قمة مصرية سودانية، علاوة على عدد من اللقاءات الثنائية مع كبار القادة والمسؤولين السودانيين، وذلك لـ”مناقشة مختلف الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد العسكري والأمني والاقتصادي، وذلك تجسيداً للإرادة القوية المتبادلة بين البلدين الشقيقين لتعزيز أطر التعاون بينهما في كافة المجالات، وبما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة”.

ومن المقرر كذلك أن تشهد الزيارة تباحثات حول أهم التطورات في القضايا الإقليمية والقارية ذات الاهتمام المشترك، وخصوصًا قضية سد النهضة، والأمن في البحر الأحمر، وكذلك تطورات الأوضاع على الحدود السودانية.