أصدرت الرئاسة المصرية بيانًا قالت فيه إن مصر والسودان يعلنان رفضهما أي إجراءات أحادية فيما يخص سد النهضة الإثيوبي.

البيان المصري جاء بعد مباحثات أجراها رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، وقائد الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي، بالعاصمة السودانية الخرطوم.

وحسب البيان، فإن اللقاء قد شهد تبادلًا للرؤى بشأن تطورات ملف سد النهضة، وتم التوافق بين الطرفين على رفض أي إجراءات أحادية تهدف لفرض الأمر الواقع وتعزيز الجهود الثنائية والإقليمية والدولية للتوصل لاتفاق شامل يكون ملزمًا قانونيًا.

وأضاف البيان: “تم التوافق أيضًا على أن المرحلة الدقيقة الحالية التي يمر بها ملف سد النهضة تتطلب أعلى درجات التنسيق بين مصر والسودان بوصفهما دولتي المصب اللتين ستتأثران بشكل مباشر بهذا السد”.

وأكدت القاهرة على دعمها للمقترح السوداني بشأن تشكيل رباعية دولية تشمل رئاسة الاتحاد الإفريقي، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة الأمم المتحدة؛ وذلك للتوسط في ملف سد النهضة.

يذكر أن أديس أبابا تخطط لبدء الملء الثاني لسد النهضة، في يوليو/تموز المقبل، وفي المقابل تتمسك القاهرة والخرطوم بالاتفاق أولًا بين الدول الثلاث، وسط تعثر المفاوضات التي يقودها الاتحاد الإفريقي منذ شهور مضت.