أعلنت الأمم المتحدة على لسان المتحدة باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، أنها سوف تتواصل مع الأطراف المنخرطة في ملف سد النهضة الإثيوبي، في محاولة للبحث عن حل للأزمة.
وقال دوجاريك خلال مؤتمر صحفي له، أمس الثلاثاء، إن “المنظمة مستمرة في دعم جهود الاتحاد الأفريقي”، معربًا عن اعتقاده بأن جهود الوساطة مهمة للغاية وينبغي أن تمضي قدما إلى الأمام.
لكن من الواضح أن المسؤول الأممي لم يحدد إذا ما كانت الوساطة المهمة التي يقصدها هي وساطة الاتحاد الإفريقي، أم الوساطة الرباعية – المكونة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة – التي تسعى إليها مصر والسودان.
وأضاف دوجاريك أن الأمين العام للمنظمة الأممية، أنطونيو غوتيريش، قد أكد ذلك عندما تحدث هاتفيًا إلى وزير خارجية النظام المصري، سامح شكري. وأكد دوجاريك مرة أخرى: “نحن سنتحدث مع الأطراف وسنسعى إلى تحريك الأمور في الاتجاه الصحيح”.
يذكر أن السودان قد اقترحت تشكيل وساطة رباعية دولية، بعد أن وصلت مفاوضات سد النهضة، التي يقودها الاتحاد الأفريقي، بين مصر والسودان وإثيوبيا، إلى حائط مسدود.
وقبل أسبوعين، أعلنت القاهرة تأييدها لهذا الاقتراح، إلا أن الجانب الإثيوبي قد استمر في تعنته ورفض المقترح، متحججًا بالمادة العاشرة من اتفاق المبادئ الذي وقعه قائد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، قبل 6 سنوات، والتي تنص على أنه “إذا لم تنجح الأطراف “السودان ومصر وإثيوبيا” يمكن اللجوء للوساطة بموافقة الدول الثلاث”.
اضف تعليقا