قالت منظمة العفو الدولية (أمنيستي) إن الناشط الحقوقي الإماراتي أحمد منصور الذي اعتقلته سلطات الإمارات في 20 مارس/آذار الماضي، يتعرض لاعتداءات جسدية ويتلقى تهديدات بالقتل.
وجددت المنظمة دعوتها إلى إطلاق سراحه فورا دون قيد أو شرط، موضحة أنه محتجز لسبب واحد هو أنه أراد أن يمارس حقه في التعبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت النمساوية مانو لوكش منتجة أفلام تحقيقية والتي تحاضر في جامعة غولدسميث بلندن قد التقت منصور قبيل اعتقاله وحدثها عن تردي وضع الحريات في الإمارات.
وقال منصور إنه منذ تأسيس دولة الإمارات والشعب يطالب بتمثيل حقيقي من خلال البرلمان الذي يسمى بالمجلس الوطني الاتحادي المفترض أن يكون ممثلا للشعب.
وقال منصور حينها إنه لسوء الحظ فإن المجلس هو فقط هيئة استشارية وليس له أي سلطة تشريعية أو تنظيمية لذلك قدم وعددا من المفكرين الإماراتيين عريضة أطلق عليها “عريضة الثالث من مارس” لأنها كتبت في ذلك التاريخ ووجهت إلى رئيس الدولة وحكام الإمارات للمطالبة بإجراء تغييرات دستورية.
كما تحدث الناشط الإماراتي عن الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري الذي تمارسه السلطات الإماراتية بشكل ممنهج ضد معارضيها.
اضف تعليقا