نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن مسؤولين غربيين وآخرين من دولة الاحتلال الإسرائيلي أن الإمارات قلّصت اتصالاتها الرسمية مع الكيان الصهيوني، كتعبير احتجاجي على محاولات رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، استغلال علاقته مع أبو ظبي في حملته الانتخابية الجارية.

وحسب التقرير، فإن أبو ظبي أصيبت بالصدمة من تصميم نتنياهو على استثمار علاقته بالإمارات لتحقيق مكاسب في الانتخابات المزمع عقدها الأسبوع المقبل.

وذكرت الصحيفة على لسان مصادرها في دولة الاحتلال، أن أكثر ما أزعج الإماراتيين هو تسريب مكتب نتنياهو فحوى زيارته الأولى إلى الإمارات، والتي كان من المفترض أن تشهد محادثات سرية بشأن “الاعتداءات الإيرانية”.

حيث شعروا بالانزعاج جراء تحويل تحويل نتنياهو ما كان يُفترض أن يكون “زيارة هادئة” إلى ما يشبه زيارة دولة ترافقه فيها زوجته.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات خفضت  الاتصالات الرسمية مع الجانب الصهيوني إلى الحد الأدنى، حتى تنتهي ضجة الانتخابات.

ويؤكد هذا ما كتبه أنور قرقاش، مستشار الرئيس الإماراتي، في تغريدة نشرها في حسابه على تويتر من أن “الإمارات لن تكون جزءًا من أي دعاية انتخابية داخلية في إسرائيل.. الآن أو في أي وقت آخر”.