وصل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، العاصمة السعودية، الرياض، ومعه عدد من الوزراء، في زيارة هي الأولى له إلى المملكة منذ تسلمه مهام منصبه في نيسان/أبريل الماضي.
وحسب التلفزيون العراقي الرسمي، فإن “الكاظمي، وصل إلى المملكة العربية السعودية”.
وفي وقت سابق، غرد الكاظمي على حسابه الرسمي على موقع تويتر، قائلًا: “نتوجه اليوم إلى السعودية الشقيقة في زيارة رسمية هدفها توطيد العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين”.
نتوجّه اليوم إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، في زيارة رسمية هدفها توطيد العلاقات المتميزة بين بلدينا الشقيقين، وإرساء آفاق التعاون الأخوي بين دول المنطقة، بما يخدم شعوبنا ويحقق الاستقرار ويكرّس قيم البناء والتكامل، انطلاقاً من المشتركات التي تجمعنا.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) March 31, 2021
وحول هدف الزيارة، أضاف الكاظمي أنها تهدف إلى “إرساء التعاون الأخوي بين دول المنطقة بما يخدم شعوبنا ويحقق الاستقرار ويكرس قيم البناء والتكامل انطلاقا من المشتركات التي تجمعنا”.
من ناحيته، قال حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء، في تصريح لصحيفة الصباح الرسمية، إن “الكاظمي يبدأ الأربعاء، زيارة رسمية الى الرياض على رأس وفد حكومي يضم وزراء وأعضاء لجنة التنسيق العراقية السعودية”.
وأضاف حسين أن “الزيارة مهمة وجاءت في ظرف استثنائي، وتم الترتيب لها في زيارات سابقة قام بها أعضاء الفريق الحكومي والمجلس التنسيقي العراقي السعودي الذي يترأسه عن الجانب العراقي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية علي عبد الأمير علاوي”.
وأكمل: “الزيارة ستبحث عددا من الملفات التي تحظى باهتمام البلدين، من بينها سبل مواجهة الأزمات الموجودة في المنطقة والتنسيق الاقتصادي ودعم خطط التنمية والاستثمار التي عرضتها هيئة الاستثمار الوطنية العراقية على الشركات السعودية، والتسهيلات التي ستقدمها الحكومة العراقية للشركات السعودية والتوجه نحو إنشاء مشاريع مشتركة”.
وفي يوليو/ تموز الماضي، شكلت السعودية والعراق مجلسًا تنسيقيًا بين البلدين، ومهمته البحث في جميع الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية بين البلدين.
والخميس الماضي، وجه الملك سلمان بن عبد العزيز دعوة للكاظمي لزيارة السعودية، للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
اضف تعليقا