ثمنت السلطة التنفيذية الليبية الجديدة والبعثة الأممية في ليبيا بإطلاق سراح أسرى الكتيبة 107 التابعة لميليشيات المتمرد خليفة حفتر، في إطار جهود المصالحة الوطنية.

وأفرجت السلطات الليبية، صباح الأربعاء، عن 120 أسيرًا، من عناصر الكتيبة 107 التابعة لحفتر، خلال مراسم نُظمت في مدينة الزاوية، غرب العاصمة الليبية طرابلس.

وغرد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، على حسابه الرسمي على موقع تويتر قائلًا: “‏مستقبل ليبيا وتقدمها مرتبط بقدرتها على معالجة جراحها من خلال المصالحة الوطنية وتحقيق العدالة”.

مضيفًا أن “إطلاق سراح الأسرى في مدينة الزاوية صباح اليوم يمثل تقدما إيجابيا في هذا المسار”.

وأُسر هؤلاء الأفراد إبان الحرب التي شنها خليفة حفتر للانقلاب على الحكومة الشرعية والسيطرة على مقر الحكومة في طرابلس، في إبريل/ نيسان 2019.

كذلك رحب محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، بـ”عملية إطلاق سراح الأسرى بمبادرة لجنة حوار مدينة الزاوية”.

معتبرًا أنها خطوة “مهمة في إطار المصالحة الوطنية، التي كان قد أطلقها المجلس الرئاسي الليبي منذ استلامه زمام أمور البلاد”.