تزامنًا مع الذكرى الثانية لتنحي الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، تظاهر آلاف الجزائريين، الجمعة، في العاصمة وعدة مدن أخرى.

حيث احتشد المواطنون في ساحة “البريد المركزي” في العاصمة، رافعين شعارات تحتفي بسقوط بوتفليقة، الذي أعلن استقالته في 2 أبريل/نيسان 2019 ، بعد مظاهرات عارمة في أرجاء البلاد.

كما خرجت تظاهرات في عدة مدن جزائرية أخرى، منها قسنطينة وجيجل وسكيكدة وسطيف وعنابة بشرق البلاد، إضافة لمدن بجاية وتيزي وزو والبويرة بمنطقة القبائل ، ووهران.

وأكد المشاركون في التظاهرات رفضهم للانتخابات التشريعية المبكرة، التي من المقرر عقدها في الثاني عشر من يونيو/ حزيران المقبل، حيث رفعوا لافتات كتبوا عليها “الانتخابات مسرحية.. التجارب السابقة لم تصل بنا إلى حل”.

كما أطلق المحتجون اسم “الجمعة الـ 111 للحراك” على المظاهرات، في إشارة منهم إلى أن حراكهم الحالي هو مكمل للحراك الذي انطلق في 22 فبراير/شباط 2019، ضد بوتفليقة.

يذكر أن الرئيس الجزائري الحالي، عبد المجيد تبون، تولى رئاسة البلاد بعد فوزه في أول انتخابات رئاسية في ديسمبر/كانون أول عام 2019.

وقد أصدر تبون مؤخرًا بعض القرارات منها، حل المجلس الشعبي الوطني، والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة في 12 يونيو/ حزيران المقبل، وعفو عن عشرات المعتقلين خلال الحراك، وتغيير حكومي جزئي.