أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا، الجمعة، أعلنت فيه مشاركتها في جولة تفاوضية جديدة حول سد “النهضة” الإثيوبي تستضيفها دولة الكونغو الديمقراطية يومي السبت والأحد.
وحسب بيان الوزارة، فإن وزيرها سامح شكري توجه إلى العاصمة الكونغولية كينشاسا، للمشاركة في المفاوضات، مضيفة أن مشاركته تأتي تلبية لدعوة الكونغو الديمقراطية، رئيسة الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي.
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السودانية “سونا” أن وزيري الخارجية مريم الصادق، والري والموارد المائية ياسر عباس، سوف يتوجهان إلى كينشاسا لذات الغرض.
ووفق الوكالة، فإن الوفد سيبحث “مقترح السودان بضرورة الاستعانة بوساطة دولية رباعية تضم الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، والولايات المتحدة، وتعمل تحت قيادة الاتحاد الإفريقي”.
وتتصاعد حدة أزمة سد النهضة بين كل من السودان وإثيوبيا ومصر، على خلفية تعثر المفاوضات الفنية بينهم، وعلى إثر تعنت وإصرار إثيوبيا على الملء الثاني للسد دون التوصل إلى اتفاق أو تفاهم ملزم لجميع الأطراف.
اضف تعليقا