أعلن وزير الخارجية السويسري، إغنازيو كاسيس، أمس السبت، أن بلاده تتبنى استراتيجية لإحلال الاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

أتى ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزير السويسري مع نظيره العراقي، فؤاد حسين في العاصمة العراقية، بغداد.

وصباح السبت، وصل الوزير الفرنسي إلى بغداد، في إطار زيارة رسمية من المقرر استمرارها ليومين.

وقال الوزير الفرنسي إن “هذه أول زيارة لوزير سويسري إلى العراق منذ 1979، ولن تكون الأخيرة”.

وأضاف كاسيس أن “الحكومة السويسرية تبنت استراتيجية للفترة بين عامي 2021 ـ 2024، تهدف إلى إحلال الاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهذا أساس زيارتي إلى العراق”.

موضحًا: “عازمون على بناء علاقات صحيحة تقود إلى إعادة الاستقرار للمنطقة، ولدي جولة بعد العراق، تشمل الأردن ولبنان، وستكون بنفس الأهداف، وهي إعادة الاستقرار إلى المنطقة”.

وأردف: “العراق معروف عنه بأنه جسر للسلام، وسنعمل سويا لإحلال السلام، وسنواصل دعم العراق في المجال السياسي والاقتصادي، وسنعمل لإعادة افتتاح السفارة السويسرية في العراق”. وخلال حرب الخليج، أغلقت السفارة السويسرية في العراق عام 1991.

ولم يطرح كاسيس أي تفاصيل أخرى بخصوص الاستراتيجية المُعلنة.