اتفقت السعودية وبعوث أوروبي، أمس الأحد، على بذل الجهود لتقريب وجهات النظر لحل النزاع القائم في إقليم تيغراي الإثيوبي، في الوقت الذي تتواتر فيه التقارير والأنباء عن مواصلة ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان فيه.

أتى ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، ومبعوث الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية والأمنية في منطقة القرن الإفريقي، بيكا هافيستو، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

وحسب الوكالة، فإن “هافيستو استهل جولته الإقليمية (لم تكشف تفاصيلها) بزيارة المملكة، لبحث ومناقشة أهم المستجدات الإقليمية، ومنها الوضع الإنساني بتيغراي وتداعياته على المنطقة والعالم”.

واندلعت اشتباكات في إقليم تيغراي بين الجيش الرسمي ومسلحين من “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وذلك بعد أن قالت حكومة أديس أبابا إنه هجوم مفاجئ على قوات الجيش المتواجدة في الإقليم، ومن ثم أعلنت في 28 من ذات الشهر إحكام السيطرة على كامل الإقليم.

واتفق الجانبان على “بذل المساعي الحميدة لتقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع في إقليم تيغراي، ودعم كافة الجهود الإقليمية والدولية في هذا الشأن”، حسب الوكالة.