تتابعت ردود الأفعال على أحداث الاقتتال الأهلي بمدينة الجنينة، في ولاية غرب دارفور، غربي السودان.
واندلع الاقتتال قبل 3 أيام، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين.
وأعربت أطراف دولية عن قلقلها إزاء العنف المتصاعد في غرب دارفور، كما طالبت كيانات وأحزاب سودانية كافة الأطراف بوقف الاقتتال.
وحسب وسائل إعلام محلية، اندلع القتال إثر مقتل شخصين من قبيلة “المساليت” ذات الأصول الإفريقية، مساء السبت الماضي، في شارع يفصل بين المناطق السكنية التابعة للقبائل العربية والإفريقية، ولاذ الجناة بالفرار.
وقد ارتفع عدد ضحايا أحداث العنف في الجنينة إلى نحو 50 قتيلًا و132 مصابًا، وذلك حسب بيان لجنة أطباء السودان المركزية غير الحكومية.
ولم يصدر عن السلطات السودانية الرسمية -حتى الآن- حصيلة الضحايا والمصابين، بالرغم من إعلانها فرض حالة الطوارئ في غرب دارفور.
ودعا روبرتس فولكر، رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة “يونيتامس”، جميع الأطراف إلى “وقف القتال والسماح للقوات الحكومية باستعادة الأمن”.
وأكمل: “لإيجاد حل، يجب معالجة الأسباب الكامنة وراء النزاعات”.
من ناحيته، أعرب الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، عن قلقه البالغ تجاه التصعيد العنيف الحادث مؤخرًا في الإقليم “بعد أكثر من 6 أشهر على توقيع اتفاق سلام جوبا”.
كما دعت السفارة البريطانية في الخرطوم جميع الأطراف إلى وقف العنف.
ولفت السفير البريطاني لدى السودان، جوليان رايلي، إلى أن “تقارير مروعة ترد من الجنينة بغرب دارفور، وتراقب المملكة المتحدة الوضع عن كثب”.
اضف تعليقا