قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الأربعاء، إن بلاده تبحث إمكانية التوجه لمجلس الأمن، للمطالبة باتخاذ قرار يتعلق بضرورة سماح الكيان الصهيوني بإجراء الانتخابات العامة في مدينة القدس المحتلة.
وأشار الوزير الفلسطيني، في حديثه لإذاعة صوت فلسطين إلى “استمرار الاتصالات مع الرباعية الدولية -الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة- وعدد من وزراء الخارجية بالعالم، للمطالبة بالضغط على دولة الاحتلال لعدم عرقلة الانتخابات، خاصة في القدس”.
كما اعتبر المالكي أن إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس “قضية في غاية الأهمية، وعلى إسرائيل وقف خرق الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير بشأن مكانة مدينة القدس”.
ولفت الوزير إلى أن المجتمع الدولي لم يترجم وعوده بالضغط على إسرائيل، لإجراء الانتخابات العامة في القدس.
والأحد الماضي، أفاد حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بأن السلطة الفلسطينية طلبت بشكل رسمي، منذ أكثر من شهرين، من السلطات الإسرئيلية، السماح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية، وفق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.
لكن الشيخ لم يذكر بشكل واضح إذا ما كانت فلسطين قد تلقت ردًا من سلطات الاحتلال أم لا.
وتتضمن “اتفاقية المرحلة الانتقالية”، الموقعة في واشنطن 28 سبتمبر/أيلول 1995، بندًا يتيح للمقدسيين الاقتراع بمكاتب بريد، تتبع السلطات الإسرائيلية.
اضف تعليقا