صرح رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، في مقابلة له مع قناة “الحدث” أن اتفاق السلام – الذي تم توقيعه مع الحركة الشعبية شمال، في جوبا عاصمة جنوب السودان، والذي نص على علمانية الدولة – لا يمنع الهوية الإسلامية للسودان.
وقال البرهان: “موضوع فصل الدين عن الدولة يتعلق بوحدة الدولة”، مضيفًا أن “هناك دولًا إسلامية من الجوار لديها تجارب، ووجدنا أن الإسلام دين سمح ووسطي، ويدعو للاعتدال وليس التطرف وينبذ الإكراه، وهذا ما يجب أن ننظر إليه”.
وأردف البرهان: “ليس الكلام عن تطبيق الحدود أو خلافه، كل هذا الكلام لا يمنع حرية الاعتقاد، ولا يمنع الهوية الإسلامية وإقامة الشعائر الدينية”.
يذكر أن الاتفاق الذي وقعته الإدارة السودانية مع الحركة الشعبية شمال، قد نص على فصل الدين عن قضايا الدولة، وحيادية الدولة في القضايا الدينية، وكفالة حرية المعتقدات وألا تتبنّى الدولة أي ديانة لتكون رسمية في البلاد. كما يحتوي على “الحكم الذاتي للأقاليم السودانية وإنشاء جيش قومي موحد يعكس التنوع السوداني”.
اضف تعليقا