أصدر محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي والقائد الأعلى للجيش الليبي، قرارا يقضي بحظر السفر خارج البلاد دون إذن أو الظهور في وسائل الإعلام، على الضباط المتقلدين لمناصب قيادية.

أتى ذلك في وثيقة رسمية أصدرها المجلس في 8 أبريل/ نيسان الجاري، وأعلنت عنها المتحدثة باسم المجلس الرئاسي، نجوى وهيبة، عبر صفحتها على موقع تويتر، أمس الاثنين.

وجاء في الوثيقة: “يحظر اعتبارا من تاريخ هذا القرار على كافة الضباط شاغلي المناصب القيادية بالجيش، السفر إلى الخارج إلا بعد الحصول على إذن مسبق من القائد الأعلى مهما كانت دواعي السفر”.

وتابعت: “وبالنسبة لمن عداهم من العسكريين، تكون الموافقة من إدارة الاستخبارات العسكرية وفقا للإجراءات المعمول بها”.

كما منع المنفي “كافة العسكريين مهما كانت رتبهم ومناصبهم وطبيعة أعمالهم” من الظهور في وسائل الإعلام المرئي والمسموع والإدلاء بالتصريحات، وفق الوثيقة.

وتأتي هذه القرارات ردا على “قيام بعض الضباط بعقد لقاءات بالداخل والخارج والظهور أمام وسائل الإعلام المرئي والمسموع، والإدلاء بتصريحات ذات طابع سياسي”، وهو ما جعل المنفي يعتبرها خروجا عن المهام الرئيسية للجيش.

واعتبرت الوثيقة هذه الأفعال “من الأعمال المحظورة على العسكريين ويعاقب عليها قانونا وفقا لقانون العقوبات العسكرية وقانون الخدمة بالجيش”.

وأصدر المنفي أوامره لجميع العكسريين بالتقيّد بما ورد في قراره مطالبا “إدارة الاستخبارات العسكرية وإدارة الشرطة والسجون العسكرية بمتابعة تنفيذه بكل دقة وإبلاغ المدعي العام العسكري عن أي مخالفة لما ورد به لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.

ويحمل المنفي صفة القائد الأعلى للجيش في شرق وغرب البلاد، وفقا لما جاء به ملتقى الحوار السياسي.