كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صاروخًا طائشًا، أطلق من الأراضي السورية، قد سقط في منطقة بعيدة عن مفاعل ديمونة النووي في صحراء النقب، دون أن يؤدي إلى أضرار.
وأضاف جيش الاحتلال أنه هاجم بطاريات صواريخ في سوريا كرد على صاروخ أرض جو أطلق من هناك.
كما أكد أن “الصاروخ السوري الطائش لم يصب مفاعل ديمونة ولم يقترب حتى منه”.
لكن في المقابل، شكك مكتب قناة الجزيرة في القدس في هذه الرواية، قائلًا إن ثمة ثغرات عديدة في الرواية الإسرائيلية لما جرى بشأن الصاروخ.
وأشار إلى أن الصاروخ قطع مسافة طويلة بلغت 400 كلم، وهي التي تفصل بين دمشق ومنطقة ديمونة، وقد جاء الصاروخ ضمن مجموعة من الصواريخ السورية التي أطلقت لصد غارة جوية إسرائيلية على الأراضي السورية.
كما يرى محللون أن عملية إطلاق الصاروخ هي خطة معدة سابقًا من قبل إيران، لاستغلال الضربات الإسرائيلية في سوريا، بدافع الانتقام بعد الهجوم على منشأة نطنز النووية قبل أكثر من 10 أيام.
اضف تعليقا