أعربت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، صباح اليوم الجمعة، عن رفضها قرار رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، المتعلق بتأجيل الانتخابات التي كان مزمعًا عقدها في 22 مايو/ أيار القادم.

 

وصرح المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، قائلًا:‏ “نرفض قرار حركة فتح تأجيل ‎الانتخابات الفلسطينية”.

 

وأوضح: “نعتبره إعلان هزيمة أمام القوائم الأخرى، وهو يمثل تنكراً للإجماع الفلسطيني، واستغلالاً للشماعة الإسرائيلية للتغطية على الهزيمة”.

 

ومساء أمس الخميس، قرر محمود عباس تأجيل الانتخابات التشريعية لحين ضمان سماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة أهالي مدينة القدس المحتلة في الانتخابات.

 

وقال عباس وفي ختام اجتماع للقيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، قال عباس إن القرار “يأتي بعد فشل كافة الجهود الدولية بإقناع إسرائيل بمشاركة القدس في الانتخابات”.

 

وأعلن عباس، في وقت سابق الخميس، أن الانتخابات لن تُجرى دون مدينة القدس المحتلة، لافتًا إلى أن رسائل وصلته من الكيان الإسرائيلي تفيد أنهم لا يستطيعون إعطاء جواب بشأن إجراء الانتخابات في القدس، معللين ذلك بعدم وجود حكومة تتخذ قرارا بهذا الصدد.​​​​​​​

 

ووفق مرسوم رئاسي، كان مقررًا إجراء الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري؛ الأولى تشريعية في 22 مايو/ أيار، وتعقبها الرئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتهاءً بانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.​​​​​​​