شيع آلاف السودانيين، الجمعة، جثمان أمين عام الحركة الإسلامية، الزبير أحمد الحسن إلى مثواه الأخير إثر وفاته بمرض القلب، بعد نقله من محبسه بسجن “كوبر” إلى مستشفى بالعاصمة الخرطوم جراء تدهور حالته الصحية.

واتخذت الجنازة مسارًا من بيت “الحسن” إلى شرق الخرطوم، حيث دفن هناك بجانب زعيم الحركة الإسلامية في السودان الراحل، حسن الترابي، في مقبرة “غرب جسر المنشية”.

وأثناء تشييع الجثمان، ردد المشيعون شعارات “الزبير شهيد.. فداء للتوحيد.. هي لله هي لله لا للسلطة ولا الجاه.. إسلامية.. إسلامية لن تحكمنا العلمانية.. ربح البيع يا زبير”.

من جانبها، أصدرت الحركة الإسلامية بيانًا قالت فيه “إنها إذ تحتسب الحسن شهيدًا عند الله تعالى، تقدم النموذج بأنها حركة تتفانى من أجل مبادئها”، وأردفت أن “رسالة الحسن ستظل مشعل نور للعابرين في مسيرة الدعوة التي صعد من أجلها قائد الحركة من سجون النظام إلى علياء الجنان بإذن الله”.

يذكر أن “الحسن” قد اعتُقل في 24 يوليو/تموز 2019، بجانب عدد آخر من قيادات الحركة الإسلامية في السودان، وذلك بتهمة تدبير انقلاب، أوصل الرئيس المعزول، عمر البشير، إلى السلطة حينها.