صرح خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، أن مجرم الحرب، خليفة حفتر، لا يخضع لأي سلطة، الأمر الذي يهدد إمكانية إجراء الانتخابات المقررة أواخر العام الجاري.
كما أعرب “المشري” عن قلقه بشأن منع اجتماع الحكومة بمدينة بنغازي من قبل مليشيات حفتر، وذلك خلال لقائه، الجمعة، في مدينة طرابلس بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش.
ونقل المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة، أن المشري “أشار في هذا الصدد إلى عدم قدرة الحكومة على فرض هيمنتها وسيادتها على البلاد، وأن حفتر لا يخضع لأي سلطة مما يهدد إمكانية إجراء انتخابات حرة نزيهة”.
وأردف أن “الحل يكون عبر الانتخابات التي يسبقها الاستفتاء على الدستور، وأن الاستفتاء ممكن خلال المدة القريبة القادمة، حاثا رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية وأعضاءها على تجنب الحديث عن السياسية لأنهم جهات محايدة”.
كما أكد أن “وجود المرتزقة التابعين للطرف الآخر (حفتر) هو السبب الرئيس المعرقل لفتح الطريق الساحلي”، مشددًا على “ضرورة إخراج كافة المرتزقة والقوات الخارجة عن القانون، قبل الحديث عن أي اتفاقات عسكرية مبرمة سابقًا”.
وقبل أيام، منعت مليشيات حفتر طائرة تحمل وفدًا حكوميًا من النزول في مطار بنغازي، برئاسة رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة. وقد أصدرت ميليشيات حفتر بيانًا حينها اعتبرت فيه أنه لا يربطها بحكومة الوحدة الوطنية، التي وصفتها بـ”المؤقتة” أي رابط، “سواء خدميًا أو سياديًا وحتى على مستوى التواصل”.
اضف تعليقا