أصدر أحمد هارون، وزير الداخلية السوداني الأسبق، وأحد مساعدي الرئيس المعزول عمر البشير، بيانًا أعلن فيه أنه يُفضل المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية على أن يُحاكم في المحاكم السودانية.

ونقلت صحيفة “السوداني” الخاصة عن هارون قوله: “إن السلطة الحالية في السودان لن تكون قادرة ولا راغبة في إقامة العدل”.

وأضاف: “أعلن وبكل ثقة أن من الأفضل لي أن تُقدم قضيتي، إن كان هناك ثمة قضية تستحق التقديم، لمحكمة الجنايات الدولية”.

واستطرد: “من المهم أن يتم بيان مسؤولية كل المستويات القيادية وفي مختلف الجهات التي كانت معنية بأمر النزاع في دارفور، كل القيادات الميدانية وقتها هم حكام اليوم من المكون العسكري بمجلس السيادة، والمجلس العسكري السابق واللجنة الأمنية التي قادت الانقلاب على الشرعية”.

وأكد قائلًا: “أنا حريص بقدر حرص الآخرين ممن تأثروا بتلك الحرب على معرفة حقيقة ما جرى، ومن هو المتسبب فيها، ومقدار مسؤولية كل طرف في ذلك سواء حكومة أو حركات متمردة”.

يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية كانت قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق “هارون” بتهم ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بإقليم دارفور، غرب السودان.