أغلقت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، أبواب “المصلى القبلي” داخل المسجد الأقصى بالسلاسل والجنازير، رغم وجود مصلين بينهم أطفال داخله.

 

وتحاول قوات الاحتلال، وفق الشهود، إفراغ “الأقصى” من المصلين، حيث أمرتهم بالخروج عبر مكبرات الصوت، كما فصلت سماعات المسجد القبلي عن باقي سماعات المسجد.

 

وقال شهود عيان لوكالات أنباء: “ما زالت القوات الإسرائيلية تواصل اعتداءاتها على المصلين داخل المسجد التي بدأت بعد وقت الإفطار بفترة قصيرة”.

 

وحتى مساء الجمعة، وصل عدد المصابين الفلسطينيين إثر اعتداء قوات الاحتلال على المصلين في الأقصى إلى ما يزيد عن 50 مصابًا بالرصاص المطاطي، فضلًا عن عشرات بحالات اختناق، حسب “الهلال الأحمر الفلسطيني” ووزارة الصحة الفلسطينية.

 

من ناحية أخرى، أعلنت قناة “كان” العبرية الرسمية أن “6 من عناصر الشرطة الإسرائيلية أصيبوا خلال المواجهات، وصفت جروح أحدهم بالمتوسطة”.

 

وأضافت: “الإصابات جاءت جراء إطلاق الشبان الفلسطينيين الحجارة والزجاجات الفارغة نحو القوات الإسرائيلية”.

 

وهاجمت القوات الإسرائيلية آلاف المصلين المتواجدين داخل المسجد الأقصى، بإطلاق الرصاص المطاطي وإلقاء قنابل الغاز والصوت تجاههم واعتدت عليهم بالضرب، وفق شهود عيان.