فجر اليوم الأربعاء، أعلنت “الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة” الفلسطينية بقطاع غزة، أنها قصفت قلب الكيان الصهيوني بأكثر من 300 قذيفة وصاروخ، في “أكبر ضربة صاروخية في تاريخ الصراع”.

وشهد حصاد اليوم الثاني من التصعيد بين غزة وإسرائيل، إطلاق أكثر من 300 قذيفة وصاروخ، باتجاه تل أبيب وضواحيها، حسب بيان صدر عن الغرفة المشتركة.

وتخوض فصائل المقامة هذه الجولة التصعيدية تحت اسم “معركة سيف القدس”.

وجاء في البيان أن “قيادة العدو فشلت -وهي تنظر إلى كيانها وهو يحترق- في توقع استعداد المقاومة ومستوى جهوزيتها للدفاع عن شعبنا ومقدساته”.

وأتبع: “ستبقى المقاومة مستمرةً في الدفاع عن شعبنا، ولا زال في جعبتها الكثير في حال استمر العدو في عدوانه”.

وأكد بيان المقاومة الفلسطينية أن “معركة سيف القدس مستمرة، حتى يتراجع العدو عن عدوانه”.

كما دعت المقاومة الشعب الفلسطيني بكل أطيافه في الضفة والقدس والداخل المحتل “لضرب العدو في كل مكان بما يتوفر لديهم من إمكانيات، حتى يتراجع عن إجراءاته بحق مقدساتنا وشعبنا”.

وتسببت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية المتعجرفة في المسجد الأقصى والشيخ جراح إلى تصعيد أعمال المقاومة المشروعة للفلسطينيين دفاعًا عن مقدساتهم وأراضيهم المحتلة، وهو ما كان سببًا في اندلاع جولة القتال الحالية في قطاع غزة، التي بدأت في التصاعد منذ الاثنين الماضي، والتي راح ضحيتها حتى الآن نحو 35 شهيدًا فلسطينيًا، فضلًا عن نفوق 5 من شعب الاحتلال.

وأمس الثلاثاء، تصاعد العنف الصهيوني بشكل كبير، عقب اللجوء لسياسة تدمير الأبراج السكنية المدنية بغزة، مما دعا فصائل المقاومة في قطاع غزة إلى الرد بإطلاق عشرات الصواريخ صوب الأراضي المحتلة.