وجهت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التحيةَ إلى المسيرات الشعبية التي خرجت في الضفة الغربية مساء أمس، تضامنًا مع قطاع غزة والضفة المحتلة.
ووجّه المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، في تصريح صحفي، التحية “للمواقف البطولية والشجاعة للجماهير في مدن وقرى الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل”.
وقال فوزي برهوم إن تلك المواقف أكدت على “وحدة الدم والمصير، والتلاحم الكبير بين كل أبناء شعبنا في ربوع الوطن، رفضاً للسياسات الصهيونية الإجرامية التي تتعرض لها غزة والقدس والمسجد الأقصى”.
معتبرًا أن الرسالة التي لا بد أن يفهمها العدو هي أن “زمن الاستفراد الصهيوني بالقدس وغزة وأي مكان في فلسطين قد ولى”.
وأضاف أن “الكل الفلسطيني” مطالب بالانخراط الفاعل في المواجهة المفتوحة مع “العدو الصهيوني”، لاسيما في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية عموماً، والقدس وغزة على وجه التحديد.
وأردف: “الرهان كبير على أهلنا في الضفة الغربية في حسم كل المعارك مع العدو”، واصفاً الضفة بـ “المخزون الاستراتيجي للمقاومة”.
وخرجت مسيرات شعبية عفوية، الليلة الماضية، في عدد من مدن الضفة الغربية، تضامناً مع المسجد الأقصى، وقطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف منذ الاثنين الماضي.
في المقابل، واجهت سلطات الاحتلال التظاهرات بالاعتداء مستخدمة الرصاص الحي.
اضف تعليقا