كشف رئيس حركة “حماس” في خارج فلسطين خالد مشعل، أمس الجمعة، أن هناك حراكًا مصريًا وتركيًا وقطريًا وأمريكيًا لاحتواء التصعيد بين غزة ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال لقاء لمشعل مع قناة “تي آر تي” التركية، حيث قال إن “مطلبنا لوقف التصعيد خروج الاحتلال من الأقصى، والسماح لشعبنا والمصلين بحرية العبادة والتواجد في المسجد الأقصى. والتوقف عن جريمتهم بتهجير أهالي حي الشيخ جراح، والإفراج عن المعتقلين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال في التصعيد الأخير، ويوقفوا عدوانهم عن غزة”.

وأردف مشعل أن “الاحتلال الإسرائيلي لعب بالنار وفجر الأزمة الحالية باقتحامه المسجد الأقصى، و المقاومة بغزة أنذرت إسرائيل عدة أيام لوقف عدوانها على القدس”.

وتابع: “الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي هو صراع وطني لتحرير الأرض. ولا يستطيع أحد أن يحرم الشعب الفلسطيني من حقه بالمقاومة ومن حق غزة أن تنتصر للقدس والأقصى”.

وتسببت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية المتعجرفة في المسجد الأقصى والشيخ جراح إلى تصعيد أعمال المقاومة المشروعة للفلسطينيين دفاعًا عن إخوانهم ومقدساتهم وأراضيهم المحتلة، وهو ما كان سببًا في اندلاع جولة القتال الحالية بين قطاع غزة ودولة الاحتلال.