في تقرير نشرته “Foreign Policy” الأمريكية، أوردت فيه أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان شارك مع جاريد كوشنر في إعداد “صفقة القرن”، ولكنه لم يقم حتى بطرح فكرة أن تكون منطقة شرقي القدس عاصمة مستقبلية لدولة فلسطين.

واستعرض التقرير آمال السلام بين الفلسطينيين والصهاينة، وجاء فيه أنه إذا لم يكن لدى الفلسطينيين أمل في أن تكون لهم عاصمة في القدس الشرقية، فلن يكون لدى الإسرائيليين سوى أمل ضئيل في عودة الأمور إلى طبيعتها.

لكنه أورد أن صفقة القرن التي سوقتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب على أنها خطة السلام في الشرق الأوسط لا تراعي هذه المسألة.

ويأتي التقرير تزامنًا مع تصعيد عسكري غير مسبوق بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين في القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة وعرب الداخل الفلسطيني المحتل.

وتسببت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية المتعجرفة في المسجد الأقصى والشيخ جراح إلى تصعيد أعمال المقاومة المشروعة للفلسطينيين دفاعًا عن إخوانهم ومقدساتهم وأراضيهم المحتلة، وهو ما كان سببًا في اندلاع جولة القتال الحالية في قطاع غزة، التي بدأت في التصاعد منذ الاثنين الماضي، والتي راح ضحيتها حتى الآن ما يزيد عن 150 شهيدًا فلسطينيًا.