في تمادٍ جديد من السلطة المغربية في خيانة قضايا العرب والمسلمين، قمعت أجهزة الأمن في المغرب مظاهرة داعمة لنضال وصمود الشعب الفلسطيني.

حيث تدخلت السلطات المحلية بمدينة الناظور المغربية، معززة بالقوات العمومية، لتفريق وقفة احتجاجية في سياق التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالأحداث الأخيرة التي عرفها حي الشيخ الجراح في الجانب الشرقي من البلدة القديمة في مدينة القدس خارج السور، وقصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة المحاصَر.

https://fb.watch/5x-_NJ5GSI/

من جانبه، قال الناشط الحقوقي المغربي، إبراهيم الحموتي، إن ” قوات الأمن قد تدخلت ضد المتظاهرين؛ ما خلف إغماءات وإصابات في صفوفهم”، مضيفًا أن “الوقفة تعبير سلمي عن مدى تضامن الشعب المغربي مع الفلسطينيين والتنديد بالاحتلال والعدوان الصهيوني المستمر”.

يذكر أن مسلسل الخيانة العلني لبعض الأنظمة العربية في علاقاتها مع الكيان الصهيوني قد بدأ منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في 13 أغسطس/ آب الماضي، اتفاقًا لتطبيع العلاقات بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي. وقد انضم لاحقًا لها كلًا من البحرين والمغرب والسودان.

وقد تحدثت السلطات المغربية حينها أن هذا التطبيع لن يؤثر سلبًا على دعم الرباط للقضية الفلسطينية، وأن المغرب لن يذهب بعيدًا في علاقاته مع الكيان الصهيوني.

إلا أن الواقع أثبت أن السلطة المغربية تسعى لعقد اتفاقات مع الاحتلال في كافة المجالات حتى التعليمية والرياضية منها. كما أثبت فض التظاهرة الداعمة للنضال الفلسطيني أن الحكومة المغربية بدأت في التضييق على كل من ينتقد الاحتلال الإسرائيلي في الداخل المغربي.