وصل وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، إلى رام الله، وسط الضفة الغربية، على متن مروحية قادما من العاصمة الأردنية عمان، وذلك للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، اليوم ، إن هناك مشاورات “فلسطينية أردنية مصرية”، تجري من أجل تنسيق المواقف، ومناقشتها مع البيت الأبيض، تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة.

وأضاف: “يجري حراك سياسي فلسطيني أردني مصري، يسعى لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس وقطاع غزة، وفتح أفق سياسي من شأنه إنهاء الاحتلال”.

والإثنين الماضي، التقى “عباس” بوزير الخارجية المصري، سامح شكري، عقب لقاء الأخير بنظيره الأردني في عمان.

كما التقى “بلينكن” اليوم برئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مستهل أول زيارة له، تشمل أيضًا رام الله ومصر والأردن.

وتسببت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية المتعجرفة في المسجد الأقصى والشيخ جراح إلى تصعيد أعمال المقاومة المشروعة للفلسطينيين دفاعًا عن إخوانهم ومقدساتهم وأراضيهم المحتلة، وهو ما كان سببًا في اندلاع جولة جديدة من العدوان على قطاع غزة، انتهت فجر الجمعة بانتصار المقاومة الفلسطينية.