في تواصل ثان، في أقل من أسبوع، أجرى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مكالمة هاتفية، أمس الاثنين، مع قائد الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي.

ووفق بيان صادر عن البيت الأبيض، فإن “بايدن شدد على أهمية الحوار البناء حول حقوق الإنسان في مصر”، مضيفًا أن الطرفين “أكدا مجددًا التزامهما بشراكة قوية ومثمرة بين الولايات المتحدة ومصر”.

كما أعرب بايدن عن شكره لمصر على “دبلوماسيتها الناجحة، وتنسيقها مع الولايات المتحدة لإنهاء الأعمال العدائية الأخيرة في إسرائيل وغزة، وضمان عدم تكرار العنف”، وفق البيان.

وأضاف البيان أنهما ناقشا “الحاجة الملحة لإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في غزة، ودعم جهود إعادة البناء بطريقة تعود بالنفع على الناس هناك، وليس (حركة) حماس”.

كما تضمن البيان موضوع سد النهضة، حيث قال إن “بايدن أقر بمخاوف مصر بشأن الوصول إلى مياه نهر النيل، وشدد على اهتمام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي يلبي الاحتياجات المشروعة لمصر والسودان وإثيوبيا”.

كذلك ناقشا “التزامهما بدعم خطط ليبيا لإجراء انتخابات وطنية في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وإخراج جميع القوات العسكرية وغير النظامية الأجنبية من ليبيا، ودعمهما لجهود الحكومة العراقية لتعزيز سيادة العراق، واستقلاله الكامل”.