صرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، أن بلاده تنتظر من فرنسا أن تعترف بشكل كامل بجرائم استعمارها للجزائر، وما تعرض له الجزائريون من جرائم قتل وإبادة.

وقال “تبون” في مقابلة، مع مجلة “لوبوان” الفرنسية، نشرت الأربعاء، إن الجرائم الفرنسية شملت الإبادة ونهب للخيرات والثروات، مرورًا بمجازر 8 مايو/ أيار 1945، وصولا للثورة التحريرية (54/1962).

وفي شأن آخر، صرح الرئيس الجزائري أن بلاده “تتمتع بعلاقات ممتازة مع الأتراك الذين استثمروا قرابة 5 مليارات دولار دون أي مطالب سياسية مقابل ذلك”، مضيفًا أن “أولئك الذين أزعجتهم هذه العلاقة عليهم فقط أن يأتوا ويستثمروا عندنا”.

كذلك كشف تبون أنه تلقى دعوات لزيارة كل من تركيا، وقطر، وتونس، وروسيا وإيطاليا.