حذّر النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو، الشهير بـ”حميدتي”، من تفاقم الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية بالبلاد، مضيفًا أن هناك جهات تنظم حملات منظمة ضده.
ونشر حميدتي تسجيلًا مصورًا على صفحته الرسمية بالفيسبوك، مساء أمس الجمعة، قال فيه إن “السودان في وضع مفصلي غير مريح، تفكك اجتماعي، وسياسيًا مضطرب تمامًا، وفي وضع أمني غير مريح، واقتصاديًا تأثر الفقير والغني”، مشيرًا إلى أن الأزمة المعيشية ألقت بظلالها السالبة على الفقراء بالسودان.
وأضاف حميدتي أن “التغيير الذي حدث في السودان – 11 أبريل / نيسان 2019 – هو مجرد عزل للرئيس السابق عمر البشير دون تغيير بقية الأوضاع”.
وأضاف: “ما نغش روحنا ليس هنالك أي تغيير، التغيير هو دخول عمر البشير وقيادات النظام السابق، السجن لابد أن نكون واضحين في هذا الموضوع، ونحن من أدخلناهم”.
وكشف حميدتي عن حملات منظمة ضده من جهات بسبب جلوسه على مقعد النائب الأول لمجلس السيادي، متوعدًا بالملاحقة القانونية لمن وصفهم بـ “مروجي الفتنة”.
وأردف: “نحن ما ضد الحرية ولو في حرية نحن الجبناها – أتينا بها – والحرية ليست فوضى والديمقراطية ليست فوضى لازم تكون منضبطة”.
اضف تعليقا