صرحت وزيرة الخارجية السودانية، مريم المهدي، أن تعنت إثيوبيا في مسألة سد النهضة قد يجر المنطقة إلى مزالق لا تحمد عقباها.

وقالت المهدي خلال لقاء عن بُعد عقدته مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أمس السبت: “موقف السودان من الإجراءات الأحادية التي اتخذتها إثيوبيا بشروعها في المرحلة الثانية لملء السد دون التوصل إلى اتفاق ملزم حول القضايا الخلافية”.

ووفق بيان للخارجية السودانية، فإن المهدي أكدت على “سعى السودان لحل الخلافات حول السد سلميا عبر وساطة الإتحاد الإفريقي، وأن تعنت الطرف الآخر قد يجر المنطقة إلى مزالق لا تُحمد عقباها”.

يذكر أنه في 25 مايو/آيار الجاري، أعلن السودان أن إثيوبيا بدأت في الملء الثاني لسد النهضة بالمياه، وذلك رغم رفض مصر والسودان أن تقوم إثيوبيا بذلك دون اتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد.