طالبت منظمات مدنية مسلمة في كندا رئيسَ الوزراء، جاستن ترودو، بتنظيم قمة من أجل تحديد الإجراءات الواجب اتخاذها لمكافحة الإسلاموفوبيا المتصاعدة في البلاد.

ووقعت 53 منظمة مسلمة على رسالة لمحاربة الإسلاموفوبيا، ودعمتها جمعية الحقوق المدنية في مقاطعة “كولومبيا البريطانية” غربي كندا.

وأكدت الرسالة أن الهجوم -الذي وقع بمدينة لندن بمقاطعة أونتاريو في السادس من يونيو/حزيران الجاري- “كان مخططًا له مسبقًا، ويعتبر هجومًا إرهابيًا ذا دوافع كراهية، وقد استهدف عائلة مسلمة لم ينج منها سوى صبي يبلغ 9 أعوام”.

وشددت على “الحاجة إلى تغيير جذري على المستوى الفدرالي ومستوى المقاطعات والبلديات لمنع هجوم آخر من هذا النوع “.

وأضافت: “نحث الحكومة الكندية على أن تستضيف بشكل عاجل قمة عمل وطنية بشأن الإسلاموفوبيا تجمع قادة من جميع مستويات الدولة، وعلى رسم خارطة طريق للمضي قدما لإنهاء العنف ضد المسلمين”.

وكانت كندا قد شهدت عملًا إرهابيًا مؤخرًا، حيث قتل 4 من أفراد أسرة كندية مسلمة، بعد أن دهسهم ناثانيال فيلتمان (20عامًا) بشاحنة صغيرة أثناء خروجهم في نزهة مسائية بالقرب من منزلهم، ونجا فرد خامس من الأسرة وهو طفل عمره 9 سنوات.

ووصف رئيس الوزراء الكندي الجريمة بأنها “هجوم إرهابي” وتعهد بشن حملة على الجماعات اليمينية المتطرفة وعلى الكراهية.