أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون، عن رغبة إدارته في مواصلة المفاوضات غير المباشرة مع دولة الاحتلال، فيما يخص ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين.

جاء ذلك خلال لقاء جمع عون بـ”جون دوروشيه”، الوسيط الأميركي لعملية التفاوض غير المباشر بشأن ترسيم الحدود البرية الجنوبية، اليوم الإثنين، في قصر بعبدا شرقي العاصمة بيروت.

وأصدرت الرئاسة اللبنانية بيانًا قالت فيه إن عون أبلغ المسؤول الأميركي رغبة لبنان في استمرار المفاوضات غير المباشرة في منطقة الناقورة، بوساطة أميركية واستضافة دولية.

كما أكد الرئيس اللبناني على أهمية الوصول إلى تفاهم حول ترسيم الحدود البحرية، على نحو يحفظ حقوق الأطراف المعنيين بالاستناد إلى القوانين الدولية.

وصرح عون أن “لدى لبنان خيارات عدة في حال عدم تجاوب الإسرائيليين مع الجهود المبذولة لتحريك المفاوضات”، إلا أنه لم يوضح طبيعة هذه الخيارات.

يذكر أن مفاوضات غير مباشرة، برعاية الأمم المتحدة، وبوساطة أمريكية، قد بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2020، على خلفية نزاع على منطقة في البحر المتوسط غنية بالنفط والغاز.

حيث تبلغ مساحة المنطقة المتنازع عليها 860 كلم، بحسب الخرائط المودعة من جانب لبنان ودولة الاحتلال لدى الأمم المتحدة، لكن الوفد اللبناني المشارك في المفاوضات يرى أن المساحة المتنازع عليها هي 2290 كلم.